اهلا وسهلا بك فى دنياالعرب.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوربحـثالأعضاءالتسجيلدخول



1

 

  الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منى المنى
Image description
avatar

افضل كاتب
وسام التميز


لونى المفضل : Indigo
العمر : 42
عدد المشاركات : 555
الجنس : انثى
مزاج : 4
sms : افرح ياقلبى

 الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ Empty
مُساهمةموضوع: الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ    الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ Empty03.04.12 20:00






الْحَيَاءُ خَيْرٌ
كُلُّهُ
عن أَبي قَتَادَةَ حَدَّثَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي رَهْطٍمِنَّا
وَفِينَا بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ فَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَوْمَئِذٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْحَيَاءُ خَيْرٌكُلُّهُ، - أَوْ قَالَ -: الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْر) (1).

شرح المفردات:


(الْحَيَاءُ) الحياء انقباض يجده الإنسان في نفسه يحمله على عدم ملابسة ما يعاب به ويستقبح منه.

(خَيْرٌ) الخير هو الذي يرغب فيه كل أحد، وهو شامل لكل ما يحمد من الأقوال والأفعال.

من فوائد الحديث(2):

1- فضيلة الحياء وعلو منزلته لأنه خلق يبعث على اجتناب القبيح ، ويمنع من التقصير أداء الحقوق لأهلها.

2- قال الماوردي– رحمه الله- " اعلم أن الحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه:

أحدها : حياؤه من الله تعالى .

والثاني : حياؤه من الناس .

والثالث : حياؤه من نفسه .

فأما
حياؤه من الله تعالى فيكون بامتثال أوامره والكف عن زواجره، وأما حياؤه من
الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح...، وأما حياؤه من نفسه
فيكون بالعفة وصيانة الخلوات،... فمتى كمل حياء الإنسان من وجوهه الثلاثة ،
فقد كملت فيه أسباب الخير، وانتفت عنه أسباب الشر ، وصار بالفضل مشهوراً ،
وبالجميل مذكوراً (3).



3-
قال العلماء: إنما كان الحياء بهذه المنزلة لأنه الداعي إلى سائر شعب
الإيمان؛ فإن الْحَيّ يخاف فضيحة الدنيا والآخرة فينزجر عن المعاصي ويمتثل
الطاعات كلها.

فائدة


قال النووي – رحمه الله-" وأما كون الحياء خيراً كله ، ولا يأتي إلا بخير
فقد يشكل على بعض الناس من حيث إن صاحب الحياء قد يستحيي أن يواجه بالحق من
يجله ، فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . وقد يحمله الحياء على
الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف في العادة . وجواب هذا ما أجاب
به جماعة من الأئمة منهم الشيخ أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله - أن هذا
المانع الذي ذكرناه ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهانة، وإنما تسميته
حياءً من إطلاق بعض أهل العرف أطلقوه مجازاً لمشابهته الحياء الحقيقي،
وإنما حقيقة الحياء خلق يبعث على ترك القبيح ، ويمنع من التقصير في حق ذي
الحق ، ونحو هذا" (4).











(1) صحيح مسلم ، رقم (166).

(2) فتح الباري لابن حجر (1/12) (9/31).

(3) أدب الدنيا والدين (308).

(4) شرح صحيح مسلم (1/112).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دنياالعرب :: المنتدى الاسلامى :: قسم السنه النبويه-
انتقل الى: