| موضوع: قيل فى حب الوطن 10.06.17 23:18 | |
| أكثم ابن صيفي ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ . . . . وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً . . . . كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ . . . . مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ . . . . عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ . . . . لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا . . . . عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
خليل مطران بلادي لا يزالُ هواكِ مني . . . . كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي . . . . رُغاماً طاهراً دونَ الرَّغامِ وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيتٍ . . . . وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ لحى اللّهُ المطامعَ حيثُ حلتْ . . . . فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ الكاظمي ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراًُ لهُ . . . . فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم . . . . فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها . . . . فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى . . . . فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ مصطفى صادق الرافعي — بلادي هواها في لساني وفي دمي بلادي هواها في لساني وفي دمي . . . . يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ . . . . ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها . . . . يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ . . . . فآواهُ في أكنافِهِ يترنم وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها . . . . فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي على أنها للناس كالشمس لم تزلْ . . . . تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها . . . . تجبه فنون الحادثات بأظلم ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره . . . . أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها . . . . فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها . . . . وهل يترقى الناسُ إلا بسلم ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ . . . . على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ . . . . إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم إبراهيم المنذر أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي . . . . أرتجي عزّها لأحيا وأغنم لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ . . . . لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي . . . . نوري إذا دجى البؤس خيّم إنّما الخير في المدارس يرجى . . . . فهي للمجد والمفاخر سلّم وحّدوها وعمّموا العلم فيها . . . . فدواء البلاد علمٌ معمّم إنّ من يبذل النّقود عظيمٌ . . . . والّذي ينشر المعارف أعظم لا أباهي بما أنا اليوم فيه . . . . نائباً يجبه الخطوب ويقحم أحمد شوقي إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها . . . . أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها . . . . بكريمٍ من الثناءِ وغالِ أعرابي ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي . . . . بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ حننتُ إِلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربي . . . . وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ أحمد سالم باعطب — يا وطني الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي . . . . يرمونه بدسائسِ الأعمالِ ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ . . . . في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ . . . . إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى . . . . أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال أحمد شوقي و بلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ . . . . كأني قد لقيتُ بك الشبابا وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً . . . . إِذا رزقَ السلامة والإِيابا وكلُّ عيشٍ سوف يطوى . . . . وإِن طالَ الزمانُ به وطابا كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ . . . . إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي . . . . كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا
القروي وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ . . . . ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها . . . . أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ ؟ ياموطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ . . . . عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ ماذا التمهلُ في المسير كأننا . . . . نمشي على حَسَكٍ وشَوْكِ قتادِ ؟ هل نرتقي يوماً وملءُ نفوسِنا . . . . وجلُ المسوقِ وذلةُ المنقادِ ؟ هل نرقى يوماً وحشورُ رجالِنا . . . . ضعفُ الشيوخِ وخفةُ الأولادِ ؟ واهاً لآصفادِ الحديدِ فإِننا . . . . من آفةِ التفريقِ في أصفادِ مصعب تقي الدين صباح الفقر يا بلدي . . . . صباح الدمع و المنفى صباح الجرح لو يحكي . . . . سيغرق أرضنا نزفا صباح الموت لا تسأل . . . . متى أو أين أو كيفا ! طيور الموت مرسلة . . . . و رأس العبد لا يخفى وإن الشمس لو تدري . . . . لكفت ضوءها خوفا من الحكام أن يجدوا . . . . كفيفا يرفع الكفا إلى الرحمن يسأله . . . . ليرسل جنده صفا على الحكام قد وعدوا . . . . وكل وعودهم سوفا تعالى سيدي الوالي . . . . ونحمده فقد أوفى أذاب الخوف في دمنا . . . . و أسكن روحنا سيفا أحب الظلم يا بلدي !! . . . . أيهجره وقد ألفا ؟ صباح الهم يا بلدي . . . . جراح أصبحت عرفا يموت الحلم نقبره . . . . و نزرع بعده خوفا
منقول
| |
|