اهلا وسهلا بك فى دنياالعرب.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
 


الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوربحـثالأعضاءالتسجيلدخول




دنياالعرب :: المنتدى العام :: رمضان شهر الخير

كاتب الموضوع admin ������ ���� ����� �������  | ���� ��� ������� ��� ����  |  معلومات العضو انشر الموضوع
 المشاركه رقم: #
تم النشر فى:05 - 04 - 2022
admin
الاداره العامه
افضل كاتب

تواصل عبر
البيانات
لونى المفضل : black
العمر : 43
عدد المشاركات : 130
الجنس : انثى
مزاج : 18
sms : فى كل عام
 الجنة.. هى دار السعادة الأبدية Emptyموضوع: الجنة.. هى دار السعادة الأبدية

الجنة.. هى دار السعادة الأبدية
 
الجنة.. هى دار السعادة الأبدية



يربي القرآن الكريم المسلم على العمل في الدنيا من أجل الآخرة، وهو يبشر المؤمنين المخلصين في عباداتهم ومعاملاتهم في العديد من آياته الكريمة بما أعده الله لهم من نعيم وافر في الآخرة، جزاء لهم على ما أخلصوا فيه من عبادة وطاعة، وما التزموا فيه بآداب وأخلاقيات الإسلام؛ وذلك حتى تكون هذه البشارات حافزاً لكل الغافلين عن نعيم الله في جنة الخلد.. وما أعظمه من نعيم.
ومن النصوص القرآنية التي تغرس في المسلم روح الأمل والتفاؤل قوله تعالى: «إن المتقين في جنات ونعيم. فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم عذاب الجحيم. كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون. متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين. والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين. وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون فيها كأساً لا لغو فيها ولا تأثيم ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون».
العالم الراحل محمد الراوي، رحمه الله، كان له كلام مستفيض حول ما تتضمنه هذه الآيات الكريمة؛ حيث يقول: توضح لنا هذه الآيات الكريمة حسن عاقبة المؤمنين الذين صانوا أنفسهم عن كل ما نهى الله عنه؛ حيث ينتظرهم نعيم دائم لا ينقطع، وسوف يتلذذون وينعمون بما يحيط بهم من خيرات، وسينعمون بطيب العيش الذي يكافئهم به خالقهم في جنات عظيمة بعد أن وقاهم سبحانه بفضله ورحمته العذاب الذي يؤلمهم.

أزواج مطهرات
ويضيف الراوي، رحمه الله، ما أجمل أن يخاطب الحق - سبحانه وتعالى - عباده المخلصين ويقول لهم: على سبيل التكريم: «كلوا واشربوا هنيئاً» أي كلوا أكلاً مريئاً، واشربوا شرباً هنيئاً.. وما أروع أن يصف القرآن هؤلاء المنعمين بنعيم الله مكافأة لهم على أعمالهم الطيبة وإخلاصهم في هذه الأعمال بقوله تعالى: «متكئين على سرر مصفوفة»، أي أنهم في الجنات العظيمة، يتكئون على سرر موضوعة على صفوف منتظمة وعلى خطوط مستوية، وقد وفر لهم خالقهم نعمة أخرى يتطلع إليها كل مسلم أشار إليها - سبحانه وتعالى - بقوله: «وزوجناهم بحور عين»، أي وفرنا لهم نساء جميلات يرتبطن بهم ارتباطاً شرعياً عن طريق الزواج لينعموا بكل ما يتطلعون إليه مكافأة لهم على إخلاصهم في عبادة الله في الدنيا وحسن أخلاقهم في التعامل مع الآخرين.
وهكذا تتنوع وتتعدد المكافآت والحوافز الإلهية لعباده المتقين؛ حيث أكرمهم الله تعالى بكل أنواع النعيم، من مسكن طيب ومأكل كريم ومشرب هانئ وأزواج مطهرات من كل سوء.

اجتماع الآباء بالأبناء
ثم بيّن القرآن أنواعاً أخرى من المكافآت والحوافز التي أعدها الله - سبحانه وتعالى - للمؤمنين المخلصين من عباده فقال: «والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء».
والذرية هنا تشمل الآباء والأبناء، أي أن عطاء الله سبحانه وتعالى لعباده المخلصين ومكافآته لهم سوف يشمل أمراً يجلب لهم الرضا والسعادة للإنسان في الآخرة، وهو إلحاق الآباء والأبناء الأقل عملاً بهم في الجنة لينالوا النعيم الوافر، فمعنى الآية الكريمة: الذين آمنوا بنا حق الإيمان واتبعتهم ذريتهم في هذا الإيمان، ألحقنا بهم ذريتهم بأن جمعناهم معهم في الجنة، وما نقصنا هؤلاء المتبعين شيئاً من ثواب أعمالهم؛ بسبب إلحاق ذريتهم بهم في الدرجة؛ بل جمعنا بينهم في الجنة وساوينا بينهم في العطاء حتى لو كان بعضهم أقل من بعض في الأعمال فضلاً منا وكرماً.. فالله سبحانه يكافئ الآباء الصالحين برؤية أبنائهم البارين المخلصين في الجنة.
ونقل ابن عباس - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إذا دخل أهل الجنة سأل أحدهم عن أبويه وعن زوجته وولده، فيقال: إنهم لم يدركوا ما أدركت، فيقول: يا رب إني عملت لي ولهم فيؤمر بإلحاقهم به».

خمر الجنة
والقرآن الكريم في حثه للمسلم على كل عمل طيب لينال ثمار ذلك في الدنيا والآخرة، يؤكد أن كل إنسان مرهون بعمله عند الله - تعالى - فإن كان عمله صالحاً سعد وفاز، وأطلق نفسه من كل ما يسوؤها ويحزنها، وإن كان غير ذلك جوزي على حسب عمله وسعيه.. ولهذا يقول الحق سبحانه وتعالى: «كل امرئ بما كسب رهين».
ومن المكافآت والحوافز الإلهية لعباده الطائعين المخلصين إمدادهم بكل ما كانت تتطلع إليه نفوسهم في الدنيا، ومن ذلك قوله سبحانه: «وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون». أي: وأمددنا هؤلاء المؤمنين - على سبيل الزيادة على ما عندهم - فاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وبلحم لذيذ تشتهيه نفوسهم.
ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: «يتنازعون فيها كأساً» أي يتجاذبون على سبيل المداعبة، ويتعاطون على سبيل التكريم، الأواني المملوءة بالخمر التي هي لذة للشاربين.. فخمر الجنة طاهرة مباركة غير خمور الدنيا التي تحتوي على ما يذهب بالعقل ويضر الجسد ويؤدي إلى المعاصي ويجلب الإثم.
ومن مظاهر هذا النعيم الإلهي أن وفر لهم خالقهم من يخدمهم عن رغبة، فقال سبحانه: «ويطوف عليهم غلمان لهم»: أي يطوف بتلك الكؤوس المملوءة بالخمر الحلال الطيب غلمان سخروا لخدمتهم والسهر على راحتهم.. وقد وصف الله - عز وجل - هؤلاء الغلمان بقوله: «كأنهم لؤلؤ مكنون» أي كأن هؤلاء الغلمان في صفائهم ونقائهم لؤلؤ مصون ومحفوظ في صدفه لم تنله الأيدي.


الموضوع الاصلى : الجنة.. هى دار السعادة الأبدية // المصدر : دنياالعرب // الكاتب: admin

الاشارات المرجعيه


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك

توقف عن مراقبه هذا الموضوع
..


مواضيع ذات صله


تعليمات المشاركه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحه
كود [IMG] متاحه
كود HTML متاحه